أفكار ابن تيمية وسيد قطب هلاك محقق، من اتبع أفكارهم يمشي برجليه إلى الهلاك والدمار، يدمّر نفسه قبل أن يدمر أهله ووطنه. واجب شرعي ديني مؤكد نبذ أفكار ابن تيمية وأفكار سيد قطب لأن مؤداها التكفير بﻻ حق والفتن والدمار والهلاك، وما التفجيرات والقتل والمذابح التي رأيناها ونراها في بلاد المسلمين وغير المسلمين إلا نتائج أفكارهم الضالة المضلة التي تؤدي إلى إلحاق ضرر شديد بأهل الاسلام من دون أي فائدة ترجى من وراء تلك الأفكار إلا التشديد على المسلمين والتضييق عليهم وازدياد شراسة الحرب ضد الاسلام والمسلمين وإضعاف اقتصاد الدول الإسلامية بما يؤدي إلى فقر الشعوب وزيادة الدين العام عليها وزيادة الإنفاق العسكري بدلا من تنمية تلك المجتمعات. وأكثر من يتبعون تلك الأفكار من الجهلة بعلوم الدين لا يعرفون إلا قال ابن تيمية وقال ابن قيم الجوزية وقال سيد قطب، وهؤلاء ضالون مضلون. أما ابن تيمية وظله الخبيث ابن القيم فقد خالفا الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه في مسائل في العقيدة والأحكام بما ضلوا به عن طريق الإسلام. ابن تيمية خالف إجماع المسلمين في نحو ستين مسئلة في اﻷصول والفروع. يقول بأزلية نوع العالم وقيام الحوادث بذات الله وهو أول من حرم السفر بقصد زيارة قبر النبي وغير ذلك كثير.
وأما سيد قطب فهو منحرف عن طريق الشيخ العالم حسن البنا الذي هو مؤسس جماعة “الإخوان”، ولكن انحرف قطب وجماعته بعد أن رجع قطب من الولايات المتحدة حيث مكث سنتين وهو جاهل بعلم الدين، يكفر كل حاكم بالقانون وكل من يعيش تحت حكمه ويقول إن الله مع كل أحد في كل زمان ومكان. لم يكن شيخاً ولا مدرس دين، ولكنه كان كاتباً داعراً يكتب روايات إباحية مثل رواية “أشواك” منشورة له مشهورة، فيها التعبيرات الإباحية الصريحة، ثم بدأ يكتب في أمور الدين وهو لم يتلق علم الدين عن أحد، فهو منحرف ضل عن طريق الشيخ البنا رحمه الله. وقد ألف كتابا اسمه لماذا أعدموني فيه يقول كنت ملحدا أحد عشر عاما.
فلتحذر أفكار ابن تيمية وسيد قطب لأنها طريق سريع إلى دمار بلاد المسلمين وإلى الهلاك في الدنيا والآخرة، والعياذ بالله تعالى،