الأنبياء لا يؤثر السحر في عقولهم ولا في أفكارهم

الأنبياء لا يؤثر السحر في عقولهم ولا في أفكارهم. الكفار هم من قالوا إن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم أصابه سحر أثر في عقله، وكلامهم كفر باطل مردود.

قال الله تعالى في سورة الفرقان: “وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَسْحُوراً (8) انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً“.

القرآن نصّ على أن من اتهم سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم بأنه أثر السحر في عقله وفكره وما يقول فهو ضال. الله وصف حالهم فقال تعالى “فضلّوا” أي كفروا، هم ازدادوا كفراً إلى سابق كفرهم.

السحر لا يؤثر في عقول الأنبياء أو فكرهم كما تقدم، وإن قال بعض العلماء يؤثر في أبدانهم فقط، أما في عقولهم وفكرهم فلا يؤثر السحر، ومن قال بخلاف ذلك فهو كلام شديد الفساد، هو كلام الكفار والعياذ بالله، وهو يؤدي إلى رفع الثقة بالشريعة وتشكيك الناس بها يقولون لعله مسحور، وما أدى إلى التشكيك بالشريعة المرفوعة فهو مردود على قائله ليس له أدنى اعتبار.

اللهم ارزقني ومن ينشر هذه الفوائد رؤية نبيك محمد صلى الله عليه وسلم عاجلاً وآجلاً والعافية في الدين والدنيا والنعيم في قبورنا، آمين