آية الكرسي فيها بركة عظيمة جدا لما فيها من دلائل بليغة في معاني توحيد الله وتنزيهه سبحانه عن مشابهة المخلوقات.
من خواصها أن من قرأها بعد كل صلاة مفروضة لا يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، كما جاء في حديث النسائي وابن حبان.
ومن خواصها كذلك أن من أكثر من تلاوتها حفظ من أذى الجن واﻹنس، وإذا قرأها عند النوم حفظ من شر الشياطين بإذن الله.
ومن خواصها لقضاء الحوائج أن تقرأ 12 مرة ويقرأ قبلها الفاتحة كذلك 12 مرة، أو سبعا سبعا، او ثلاث مرات لكل واحدة، ولو مرة مرة تنفعان بإذن الله.
ومن خواصها أن من قرأها 50 مرة على ماء المطر او على غيره من ماء او شراب حلال وشربه على نية زيادة العلم والفهم زاده الله بإذنه سبحانه علما وفهما، او اغتسل به مريض نفعه بإذن الله.
ومن داوم على قراءتها 50 مرة كل يوم نال مقصوده وحصل له خير عظيم ان شاء الله.
ومن خواصها أن من قرأها كل يوم 7 مرات صباح مساء كان في حفظ الله وكنفه.
وكذلك لو قرأها 33 مرة كل يوم تنفع كثيرا بإذن الله.
وكل ذلك شرطه حسن القراءة بالتلقي من أهل العلم ولا يسرع بالقراءة بحيث تكون قراءته مخلة بالترتيل، بل يأتي بالمدود ومخارج الحروف كما ينبغي، ولا يسرع اسراعا مخلا.
ولا يقرأ على بعض مشايخ الفتنة، ولكن يفتش على شيخ عارف تقي يخاف الله يتعلم منه.
وللثواب ينوي القراءة لوجه الله تعالى لا رياء ولا سمعة، رحم الله من كتبها وينشرها آمين