قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: طوبى للزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة، أولئك قوم اتخذوا أرض الله بساطا وترابها فراشا وماءها طيبا والكفاف شعارا والدعاء دثارا.
والدثار الثوب يستدفأ به.
وقال بعض الحكماء: “عَجِبْتُ مِمَّنْ يَحْزَنُ على نُقْصانِ مَالِه ولا يَحْزَنُ علَى فَناءِ عُمرِه، وعَجِبْتُ مِمَّن الدُنيا مُوَلِّيَةٌ عنه والآخِرةُ مُقْبِلَةٌ إليه يَشْتَغِلُ بالْمُدْبِرَةِ ويُعْرِضُ عن الْمُقْبِلَةِ“.
ذكرهما ابن أبي الدنيا رحمه الله في كتابه “ذمّ الدنيا