بالعِلْمِ يُعرَفُ العَملُ الذي يُحِبُّه اللهُ والعَملُ الذي لا يُحِبُّه اللهُ

Arabic Text By Jul 02, 2014


قال شيخنا عبدالله بن محمد الهرري رحمه الله:

واجِبٌ عَليكُم أن تَبذُلُوا جُهدَكُم لنَشرِ العَقيدَةِ، فَقد انتَشرَ الفَسادُ بَينَ النّاسِ.

بالعِلْمِ يُعرَفُ العَملُ الذي يُحِبُّه اللهُ والعَملُ الذي لا يُحِبُّه اللهُ .

اللهُ يُصلِحُ أحْوالَ المسلمينَ ابتعادُهُم عن الدِّينِ هوَ الذي أوصَلَهُم إلى هذا الانحِطاطِ.

وقال ناصحًا:

لا تُقصِّر في أدَاءِ الفَرائضِ كيفَمَا كانَ الحالُ.

وفي نصيحة أخرى:

أوصِيْكُن بالصّبْرِ على مشَقّةِ التعليم والحِلْم. الحليمُ هو الذي لا يَستَفِزُّه الغضبُ.

اليومَ في هذا الزمنِ، تعليمُ علمِ أهلِ السّنةِ ازدادَ أهمّيةً لأنّ المنحرفينَ كثُروا.

اليوم في ما بَينَكُم في هَذا البَلدِ وفي غَيرِه تُوجَدُ ثَلاثُ فِرَقٍ كُلٌّ تَدعُو إلى الضّلالِ باسْم أَهْلِ السُّنةِ.

فالنّاسُ إذا تعَلّمُوا عِلْمَ أهلِ السّنةِ لا يُفتَتَنُون بهم، يُحفَظُونَ مِنَ الافتِتانِ بهذه الفِرقِ الثّلاث.

بعِلم أهلِ السّنة والجماعة هؤلاء يُحذَرُونَ ولا يَدخلُ الشّخصُ مَعهُم. لذلكَ لا بُدَّ مِن عِلمِ أَهلِ السّنةِ حتى يَحذَر الشّخصُ مِن هؤلاء الضّالين ولا يَنجرَّ معهُم لأنّ انجِرارَ الناسِ مع هؤلاء سَببُه الجهلُ.

لما جَهِلُوا علم أهلِ السّنةِ والجماعةِ انجَرَّ كثيرٌ مِنَ الناسِ إلى هذِه الفِرق الثلاثِ.

وعِلمُ أهلِ السّنة والجماعةِ هوَ الذي يَحفَظُ الناسَ منَ الانجِرارِ معَ الوهابيةِ وحزبِ الإخوان وحزبِ التّحرير وغيرِهم منْ أهلِ الضّلال، فَلْيَحذَروا هؤلاء.

فهنِيئًا للصّغار الذين تعلَّمُوا عِلمَ أَهلِ السّنةِ مِن أوّلِ نَشأَتهِم وهنِيئًا لمن يُعلِّمهُم هذا العِلمَ. باركَ اللهُ في الجميعِ، الذين يُعلِّمونَ والمتعَلِّمينَ، المعلِّمينَ والمتعلِّمين