اخي وأختي، هل تريدان يستجاب دعاءكما ويحصل مطلوبكما؟،
فلينظر احدنا الى لقمته التي يأكلها من أين اتى بها وكيف حصل عليها.
ثم هل تعلم احدنا كيف يكون البيع صحيحا نافذا؟،
هل تعلم ان البيع له أركان كما أن الصلاة لها اركان: البائع والمشتري والثمن والمثمن (الغرض المشترى) يضاف الى ذلك الصيغة عند بعضهم ويكفي عند آخرين بيع التعاطي بلا صيغة.
هل تعلم انه ورد في الحديث “أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة” رواه الطبراني.
ومما يساعد على استجابة الدعاء ما
أخرجه الطبراني عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: “من قال إذا أصبح وإذا أمسى: اللهم أنت خلقتني وأنت تهديني وأنت تطعمني وأنت تسقيني وأنت تميتني وأنت تحييني، لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه”، فلقيه عبد الله بن سلام فقال: هؤلاء الكلمات كان الله قد أعطاهن لموسى (نبي الله موسى دعا الى الاسلام والتوحيد) وكان يدعو بهن في كل يوم سبع مرات فلا يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه. اه.
واعظم اسباب استجابة الدعاء الاستقامة على التقوى وخوف الله.
ولكن اعلم اخي أن الموت لا ينتظر استقامتك، فاستقم انت وانتظر الموت، ولا استقامة ولا تقوى بلا علم، الجاهل بما أوجب الله عليه وما حرم الله عليه كيف يتأتى له ان يكون تقيا؟ هذا لا يكون. التقي لا يكون جاهلا، والولي لا يكون جاهلا.
البيع يحتاج الى علم كما ان الصلاة تحتاج الى علم، وإلا من دون تعلم العلم الواجب يكون الانسان كالبهيمة. فاحرص اخي على التعلم وتعليم اهلك واولادك فإنك بذلك تنجيهم من موارد الهلاك، هذا اهم من الطعام والشراب والنزهة وتشتري له ما يسليه. الاساس ان تبني الاساس، والاساس عقيدة اهل السنة والجماعة فاحرص على ذلك