الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله
من معاصي البدن تركَ الفرضِ من صلاةأو غيرها وفِعله صورةً مع الإخلال برُكنٍ أو شرْطٍ أو مع فعْلِ مُبْطِلٍ له.
قال الله تعالى فيمن يتهاون بالصلاةِ فيُخرجها عن وقتها : فوَيْلٌ لِلمُصَلين(4) الذين هُم عن صلاتِهِمْ ساهون(5) سورة الماعون. والويلُ هو شِدّة العذاب فقد توعّد الله تعالى بالعذاب الشّديد مَنْ يتهاونون بالصّلاة بأن يؤخّرها عمدا حتى يَدخُلَ وقتُ الصّلاة الأخرى بلا عذر. والعُذرُ إما سَفرٌ مُبيح للجَمْع بين صلاتين( الظهر مع العصر) (المغرب مع العشاء)
مبطلات الصلاة : الكلام بما هو من كلام الناس عمدا مع ذِكرِ أنه في الصلاة.
وأيضا من المبطل للصلاة الحركة الواحدة للعب. ولا يُفسد الصلاة تحريك الأصابع مع استقرار الكف. وكذلك تبطل الصلاة بزيادة ركن فعليّ كأن عمل ركوعين في ركعة واحدة من صلاة الصبح مثلا ذاكرا ذلك.
وتبطل صلاة من نوى في قلبه أن يقطع الصلاة في الحال أو بعد مُضيّ ركعة مثلا فتبطل صلاته. وكذلك تبطل بتعليق القطع بشيء كأن قال في نفسه إن حصل كذا(إن جاء فلان قطعت صلاتي) فإنها تبطل حالا ، وكذلك بالتردد فيه كأن قال أقطعها أم استمر فيها فإنها تبطل.
ومن شروط الصلاة استقبال القِبلةِ
ودخول وقت الصلاة
والإسلام (أي أن يكون المصلي مسلما فالكافر لا تصح منه الصلاة وﻻ أي عبادة)
قال الله تعالى: إنّ الصلاة كانت على المُؤمنين كتابا موْقوتا سورة النساء(103)
ومن معاصي البدن
تنجيس المسجد وتقذيره لأن حفظ المسجد من ذلك مِنْ تعظيم شعائر الله
قال الله تعالى : ذلك وَمَن يُعظِّمْ شعائِر اللهِ فإنها مِن تقوى القلوب(32) سورة الحج