قال شيخنا رحمه الله: قول الله الله ربي لا اشرك به شيئا .. هذا ينفع للهم والغم والكرب ولتيسير الرزق وللمريض المصاب بشدة الوجع، بل وﻷمور كثيرة. وسرها عظيم أن تقرأ مرتين قبل الدخول على الظالم ومجربة.
وقد ورد أن أحد الصالحين قرأها قبل الدخول على ظالم شديد الظلم فلما رآه قال الظالم كنت أكره الناس إلى قلبي واﻵن أنت أحب الناس إلي.فكرروها احبتنا واذكروا من نشرها بدعائكم وصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، شكرا لكم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إنّ من الناس مفاتيحَ للخير مغاليقَ للشرّ، وإنّ من الناس مفاتيحَ للشرّ مغاليقَ للخير، فطوبى لمَن جعل اللهُ مفاتيحَ الخير على يديه، وويلٌ لمَن جعل اللهُ مفاتيحَ الشرّ على يديه. رواه ابن ماجه وابن حبان رحمهما الله.
وخير مفاتيح الخير من علم الناس عقائد أهل السنة والجماعة ومسائل الفقه وفق ما أتى به الأئمة المجتهدون أمثال الأئمة مالك وأبي حنيفة والأوزاعي والشافعي وأحمد، مثلهم إماما أهل السنة أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي رضي الله عنهما.
هؤلاء يصدق فيهم أنهم مفاتيح للخير مغاليق للشر ومعهم من اتبعوهم بصدق أمثال الطحاوي والجويني والبيهقي وأبي منصور البغدادي.
أما مفاتيح الشر فأمثال الزمخشري كان معتزليا مثله الجاحظ المشهور كان خبيثا، ومن المشبهة ابن تيمية مات سنة 728 للهجرة ليس سلفيا لا في الاعتقاد ولا من حيث الزمن، يصف الله بالقعود والجلوس والاستقرار وكل ذلك ورثه عنه جماعة يدعون انهم سلفية ويسمون ابن تيمية شيخ الاسلام ويكفرون سائر الأمة المحمدية.
الرسول أرشد الصحابة الى ان يتخذوه صلى الله عليه وسلم وسيلة الى الله، وهؤلاء المشبهة أتباع ابن تيمية يحرمون اتخاذ النبي وسيلة الى الله، يجعلونه شركاً وضلالاً، هذا فيه تكفير للنبي وصحابته الكرام رضي الله عنهم، والعياذ بالله، فليتنبه المؤمن لما يفترونه على الدين فهؤلاء ليس لهم في السلف اي سابق في تحريم التوسل بالنبي بل ولا في الخلف الى ظهور شيخهم الضال ابن تيمية، هو ابتدع هذه البدعة الضلالة يلحقه إثم كل واحد اتبعه فيها، أسأل الله لي ولأحبابي ومن نشرها السلامة من الفتن ما ظهر منها وما بطن، آمين