كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ فِى الدُّعَاءِ لَمْ يَحُطَّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ
الحمدلله
بالنسبة لسنية واستحباب مسح الوجه بعد الدعاء فيكفي فيه حديث الترمذي وصححه عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ فِى الدُّعَاءِ لَمْ يَحُطَّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ قال مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى فِى حَدِيثِهِ لَمْ يَرُدَّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُقَالَ أَبُو عِيسَى الترمذي هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ فيكفينا تصحيح الترمذي رحمه الله وإن طعن في هذا الحديث جهال الوهابيينثم جواز العمل بالأحاديث الضعيفة في الفضائل لا في الحرام والحلال او العقائد قال به الإمام أحمد رضي الله عنهولا محلّ لذلك هنا لصحة الحديث بنص الترمذي رحمه الله، ولكن لمن أراد الشقاق والنفاق وسيئ الأخلاق والعياذ باللهثم لو أردنا أن نلقم كل كلب من هؤلاء عوى حجرًا لكان في الأمر مشقةولكن يطالبون بالدليل بناء على قاعدة قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقينوحديث البينة على المدعي رواه البخاريوحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان محرم الحلال كمحلّ الحرام، قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد رواه الطبراني في الاوسط ورجاله رجال الصحيحوإلا فإن بدع هؤلاء الأنجاس لا حصر لهاوإلا فليردّوا إلى القاعدة
وهذا ما تعلمناه من شيخ الإسلام عبدالله الهرري رحمه الله
دعاكم أرجو