قاصمة للوهابية النجدية في تبرك أزواج النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين بشعـر رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشفون به من الأمراض رضي الله عنهم:
في كتاب اللباس من صحيح البخاري رضي الله عنه، والبخاري (ت 256 هـ.) من أعيان أعلام السلف ورؤسائهم علماً واجتهاداً وحفظاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ أَرْسَلَنِي أَهْلِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فِيهِ شَعَرٌ مِنْ شَعَرِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ إِذَا أَصَابَ الْإِنْسَانَ عَيْنٌ أَوْ شَيْءٌ بَعَثَ إِلَيْهَا مِخْضَبَهُ.. فَاطَّلَعْتُ فِى الْجُلْجُلِ فَرَأَيْتُ شَعَرَاتٍ حُمْراً.. اهـ
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه على البخاري:
المراد أنه كان من اشتكى أرسل إناء إلى أم سلمة فتجعل فيه تلك الشعرات (أي شعرات النبيّ صلى الله عليه وسلم) وتغسلها فيه وتعيده فيشربه صاحب الإناء أو يغتسل به استشفاء بها فتحصل له بركتها. اهـ أنظر إلى قول الحافظ العسقلاني “استشفاء بها فتحصل له بركتها”.
دعاكم لمن نشرها أرجوكم برؤية الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم على صورته الحقيقية وعافية الدين والدنيا لمن نشرها ولأهله ولمن يحبنه ولمن يحب، أرجوكم