من عظيم قبائح ابن تيمية خذله الله وخذل من اتبعه إلى يوم الدين

من عظيم قبائح ابن تيمية خذله الله وخذل من اتبعه إلى يوم الدين

الحمدلله وحده والله يجزي من علمنا خيرًا من بركات الدنيا والآخرة ولا سيما شيخنا الجليل شيخ الاسلام عبدالله الهرري رضي الله عنه وعنا ببركاته، آمين

وبعد، فمن عظيم قبائح ابن تيمية خذله الله وخذل من اتبعه إلى يوم الدين “من نجد يطلع قرن الشيطان” رواه البخاري، يتبعه من يدّعون كذباً وزوراً أنهم سلفية من جماعات الضال المضلّ محمد بن عبدالوهاب الذين يطبعون كتب ابن تيمية (صورة مرفقة عدد 2)، قوله أي ابن تيمية (توفي سنة 728 هـ. بعد السلف بـ427 سنة) في معرض زعمه أن الله متحيز محصور في جهة فوق وأنه يجوز عليه تعالى أن يمسّ العرش وهذان الامران يكفر من اعتقد أحدهما منفرداً، قال ابن تيمية والعياذ بالله إن الله يجوز عليه أن يمسّ كلّ المخلوقات حتى النجاسات والشياطين قال ابن تيمية يجوز على الله أن يمسّها، 
والمسّّ واللمس والجسّ يكون بالجارحة والثلاثة بمعنى واحد، وكلام ابن تيمية هذا كفر مبين يخرج من دين الاسلام، هذا صريح في أن ابن تيمية يعتقد في الله الجسمية والتركيب والحركة والانتقال.
الحقير ابن تيمية يجيز على الله أن يمسّ الشياطين والنجاسات وهذا مما يأباه حتى الكافر على نفسه، بل تأباه البهائم على أنفسها، حتى الكلب وهو النجس يأبى مسّ النجاسة، إلا الخنزير يمسّ النجاسات ويتمرغ فيها.
ما أخبث ابن تيمية يجيز على الله مسّ الشياطين والنجاسات، هذا من الكفر الذي لا يوجد في التاريخ له نظير ولا ما يشابهه.
لعن الله ابن تيمية ما أجرأه على الله، هذا الرجل كافر ملعون ضال خبيث قال ما لم يتجرأ على قوله المشركون بالله تعالى ولا اليهود قالوه ولا النصارى، حتى مشركو العرب في الجاهلية كانوا ينزهون ما يعبدون عن النجاسات، فطلع ابن تيمية أحقر منهم وأذلّ، نعوذ بالله من العماية، ونسأل الله تمام الهداية والتوفيق ويعيذنا من الضلال ببركة خير الرجال محمد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
دعاكم لمن نشرها أرجوكم