قول في كتاب الفتاوى من الكفر والضلال ما نصه:”وأعرف طائفة من الصالحين من يتمني أن يكون كافرًا”
لعن الله تعالى ابن تيمية (توفي 728 هـ.) وخذل متبعيه إلى يوم الدين، يقول في كتاب الفتاوى من الكفر والضلال ما نصه:”وأعرف طائفة من الصالحين من يتمني أن يكون كافرًا” اهـ.
وهذا الكلام ضلال مبين، كيف يكون صالحاً من يتمنى الكفر!!!، من تمنى الكفر يكون كافراً ولا يكون مؤمناَ بالله فضلا عن أن يكون صالحاَ، هذا الكلام ليس له تأويل، ومن تأوله قال يجوز أن يكون قصده كذا أو كذا فهو ضال مثل ابن تيمية خذله الله، المؤمن يتمنى الثبات على الإيمان والموت على الإيمان ولا يتمنى الكفر أبداً، والعياذ بالله تعالى،
قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (آل عمران)،
وفي حديث البخاري عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ “ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِى الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِى النَّارِ”، فالمؤمن من علامته كما قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه “يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِى الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِى النَّارِ” وعكسه علامة الكفر وهو تمني الكفر والعياذ بالله،
فانظروا إلى هذا الشيطان ابن تيمية كيف يجعل صالحاً من تمنى الكفر، فاحذروه وحذروا من ابن تيمية الخبيث المجسم المشبه لله بخلقه خذله الله وأجارنا من الكفر برحمته،
دعاكم لمن كتبها ونشرها أرجو برؤية النبي صلى الله عليه وسلم وتفريج الكرب والعافية له ولأهله وذريته