في التحذير من بعض صوفية الضلال التحذير من ناظم القيرصي ويقال له ناظم الحقاني
الحمدلله تعالى
”قلوبهم قلوب الذئاب” هل تعرف من هم؟، تابع لتعرف من هم…
قال الله تعالى في سورة الأنعام: “وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ”، وهذا القرآن يحكم أن من طاعة الله البشارة لمن أطاع والإنذار لمن عصى، فدلّ على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو وظيفة الأنبياء والمرسلين كما قال الله تعالى بشارة لمن عمل بالمعروف وإنذاراً لمن لم ينته عن المنكر،
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان شرعيان كالصلاة والصيام والزكاة والحج، وإلا فما معنى “مبشرين ومنذرين”!!!،
واعلموا إخواني وأخواتي حفظكم الله أن من ساوى بين قائل المنكر والذي ينهاه عن منكره، أو سكت هو عن المنكر والضلال فلم ينكره حسب الاستطاعة، أو أمر غيره بالسكوت عن المنكر بدلاً من أمره قائل المنكر بترك غـيّه وضلاله، هؤلاء الثلاثة لا يكونون صالحين ولو ختموا القرآن كلّ يوم ألف مرة، هؤلاء لا يعرفون الصلاح ولن يعرفوا الصلاح ولو كانوا أشرافاً حسنيين حسينيين لحديث صحيح مسلم “ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه”، والدليل على ذلك الآية وقد تقدّمت قال الله تعالى: “فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ”، شرطان للصلاح هما الإيمان والإصلاح، وإلا فلا صلاح ولا ولاية ولا كرامة، ولكنه تلاعب الشيطان بأناس يتشبهون بلباس المشايخ وصفهم النبيّ في حديث الترمذي بأن “ألسنتهم أحلى من السكر وقلوبهم قلوب الذئاب”، وبعض هؤلاء اليوم يتصدّرون الناس مع الجهل يضلونهم عن سبيل الله “دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها” كما في حديث البخاري،
ومن هؤلاء ما أرسل لي عنه أحد الأصدقاء المحبّين وأمرني أن أكتب عنه، وهو أخي الشريف حامد محمد الزرقاني حفظه الله، عن شخص أعجمي لا يحسن العربية إلا قليلا جداً، يتكلم بالإنكليزية غالباً، يقال له “الشيخ ناظم القبرصلي” وأحياناً يسمي نفسه “ناظم الحقاني” يدّعي أنه نقشبندي وهو من جزيرة قبرص قرب ساحل بلاد الشام، وتأكدت من كلامه بنفسي، وهذا الإنسان عار من التصوف من رأسه إلى أساسه، النقشبندية منه بريئة، أقولها بما أجازنيه (1) مسند مكة والحجاز الشيخ محمد ياسين الفاداني المكي رحمه الله أجازني بالطريقة النقشبندية خصوصاً بإجازة شيخه وليّ الله تعالى الشيخ أبي النصر ابن وليّ الله تعالى القطب محمد سليم خلف الحمصي النقشبندي رحمهم الله تعالى ورضي عنهم، كذلك (2) بإجازة الشيخ عز الدين الخزنوي رحمه الله أجازني أتكلم نيابة عن والده العارف بالله تعالى وليّ الله العابد التقيّ صاحب الكرامات الشيخ أحمد الخزنوي قدس الله سره، و(3) ببركة الإذن بالذكر النقشبندي من الشيخ عثمان سراج الدين النقشبندي رحمه الله، و(4) ببركة الإذن بالذكر النقشبندي من مولانا الشيخ عليّ مرتضى الباكستاني المدني رحمه الله من خلفاء مولانا محمد فضل عليّ شاه القرشي الدهلي من بلاد الهند رضي الله عنه، و(5) بالإجازة النقشبندية من الشيخ أبي النصر المنبجي بن كلال بن أبي النصر بن القطب محمد سليم خلف النقشبندي الحمصي رضي الله عنهم،
هذا الإنسان أي ناظم القبرصلي عار من التصوف ومن الطريقة النقشبندية خصوصاً، هذا الإنسان ينفي وجوب الصلوات الخمس المفروضات على المرأة المتزوجة وهذا عكس الدين والقرآن والاسلام، يأمر المرأة المتزوجة بترك الصلوات الخمس، وأن تستبدل تلك الصلوات المفروضات بالشهادتين 3 مرات كل يوم وتكون نظيفة وتسجد خمس مرات في أوقات الصلوات الخمس سجدة واحدة فقط، يقول “هذا يكفي”، ويقول إن هذا ما أمره به شيخه الأكبر وهو “الشيخ عبدالله الداغستاني” وهو رجل منحرف مثل تلميذه، يقول إنه يكفي المرأة المتزوجة سجدة واحدة فقط عن كل صلاة مفروضة والعياذ بالله،
هذا نصه باللغة الإنكليزية:
السؤال:
<b>„What are our wives’ responsibilities?” </b>
الجواب:
“Three times shahada, every day, and to be clean always. And, for beginners, one sajdah, five times a day, at the time of the regular prayers. At each prayer, only one sajdah. It is enough. ”
السؤال:
<b>„What if they want to do the whole prayer; is it all right?” </b>
الجواب
“For beginners, one sajdah is enough. As they are stepping forward, they will ask. This command is from my Grandshaykh. Also, they should love only believers, not unbelievers. They should sit with believers, and not with unbelievers.”
وهذا موجود في:
http://www.sufismus-online.de/WhyWeMustGoBackToTheStates
هذا الإنسان ناظم القبرصلي ينشر ضلاله وجهله ويستغلّ زيارة بعض المشاهير له ممن يعتبرون من مشاهير الدعاة إلى التصوف لكن للأسف مع جهل كثير، يداهنونه لأجل تكثير أتباعهم، والعبرة إخواني وأخواتي بالحق ولو قلّ أتباعه، والجهل وإن كثر أتباعه فإنه يبقى جهلاً، قال الله تعالى: “وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ” (سورة يوسف)
ومن تلبيسات هذا القبرصلي ناظم أنه يقول إن الله لم يرسل سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم في الحقيقة إلى الناس، ولكنه أرسل صورة عنه، وأيّ جهل هذا!!، هذا تكذيب للقرآن، وكلامه موجود في:
http://www.alhaqqani.com/01-.-09-.-2010-%26%231589%3B%26%231581%3B%26%231576%3B%26%231577%3B.htm
يقول هذا الرجل ما نصه: “فالحقيقة المحمدية لم تُرسل إلى الناس أبداً! وما تلك الدعوة والضيافة إلا ليحتفظ به ويبقيه عنده في حضرته القدسية. والذي بُعث إلينا إنما هي صورة تمثل عن حقيقة أحب الخلق إلى الله سبحانه وتعالى. فما نراه ونسمعه ونتعلم عنه، ما هو إلا صورة (ممثل) واحدة عن حقيقته”. انتهى بحروفه
كلامه هذا يكذب ما قال الله تعالى في سورة الأحزاب: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (45) وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً”،
إخواني وأخواتي حفظكم الله، “الساكت عن الحق شيطان أخرس”، هكذا قال الصوفية أهل العلم، والصلاح لا يكون بترك الإصلاح كما قالت الآية الكريمة: “فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون”، ولينظر أحدنا هل يشتغل كما أمر الله بالإصلاح، أم هو يشتغل بالقيل والقال والحكايات والنوادر بل أحياناً للأسف الشديد، بعض الناس يشتغلون بالأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلاً من الاشتغال بالمهمات من أمور الدين من الأشياء التي أوجبها الله تعالى، بعضهم يروي الأحاديث والقصص المكذوبة على النبيّ، حتى إذا سألته مع اللطف والمودّة من روى هذا الحديث تجد كأنك أمرته بمنكر وأنت ترجو له الخير أكثر مما يحبّه هو لنفسه، فإن من كذب على النبيّ يدخل تحت حديث البخاري “مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ”،
إنهم أمثال هذا الرجل ناظم القبرصلي يكذب الدين والقرآن، وذاك الرجل الذي يقول “أنا الله” ويقول والعياذ بالله تعالى “إلهنا كلب وخنزير” يسمي نفسه “الشيخ محمد حامد الكناني” ينتسب إلى الطريقة التجانية التي يجب على كل من انتسب إليها وغيرهم التحذير منه ومن أمثاله ولو من مشايخ طريقتهم وأحدهم اسمه علي حرازم له كتاب جواهر المعاني يقول فيه إن الصلاة على النبيّ بصيغة يقال لها “صلاة الفاتح” أفضل من ختم القرآن 6 آلاف مرة، وهذا ضلال والعياذ بالله، كيف يكون كلام البشر أفضل من كلام الله؟!!!!
الصوفي الحقيقي والمسلم الذي يخاف الله هو من اتبع الشرع والحق والدّين، ولا تصوّف من غير علم، ومن خالف القرآن والفقه والدين فليس صوفياً ولكنه مدّع كذاب، وما يُـنقل من كلام خبيث عن بعض الصوفية الأكابر فهم منه بريئون، لا تلتفتوا إلى من يقول خلاف هذا الكلام فإنه زنديق كذاب ولو أتى بمائة كتاب فالعلم بالإسناد الصحيح إلى أهل العلم والمعرفة كما قال الأكابر، لا بالكتاب لا يُـعرف له سند، أقول لكم ذلك بوكالتي في الطرق الصوفية الأربعين كما أجازني مشايخي أهل العلم والتقوى رضي الله عنهم وعني ومن يستفيد مني ببركاتهم،
الشيخ عبدالوهاب الشعراني وهو من صوفية القرن العاشر، قال في شخص قال “أنا الله” ثم قال “أنا رسول الله”، قال هو كافر، ذكره في كتاب لطائف المنن، وقال في كتاب العهود المحمدية “يكفر من قال ما ثـمّ موجود إلا الله” (معناه لا موجود إلا الله) يريد الحلولية ممن يعتقد وحدة الوجود وأن هذا العالم المشاهد المحسوس هو الله والعياذ بالله،
وليعلم أن من تتبع ترّهات ما يُروى من ذلك كذباً بلا إسناد عن الشيخ عبدالقادر الجيلاني والشيخ إبراهيم الدسوقي رضي الله عنهما والشيخ محيي الدين بن عربي وخبائث الحلاج وما هو موجود في بعض الكتب المدسوسة المكذوبة على أكابر الصوفية، فإنه لا يعرف دين الإسلام ولكنه كفر بعض الأعاجم، وردّ تلك الجهالات الشيخ محيي الدين بن عربي رحمه الله فيما رواه عنه الشعراني في كتاب اليواقيت والجواهر في عقائد الأكابر قال الشيخ محيي الدين: “ما قال بالحلول إلا من دينه معلول، وما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد”، معناه من زعم أن الله والعالم شيء واحد فهو ملحد كافر بالله تعالى، كذلك من ادّعى أن الله يحلّ أو يدخل في شيء من مخلوقاته فهو كافر، وهذا هو الحق الذي نعتقده في الشيخ محيي الدين رحمه الله،
ومن اعتقد خلاف ذلك فهو ضالّ لا يعرف الإسلام ولا القرآن، يلزمه للرجوع إلى الإسلام أن يقول بلسانه الشهادتين: لا إله إلا الله محمد رسول الله،
والسكوت عن ذلك المنكر حرام حرام حرام، الساكت عن الحق شيطان أخرس ولو كانت عمامته إلى السماء ومسبحته من الخرطوم إلى مكة وأتباعه الملايين، هذا هو الحق من أعجبه استفاد ومن لا يعجبه لا يضرّ إلا نفسه ومن اتبعه بالباطل،
فمن سكت عن هؤلاء الذئاب يدّعون التصوف والتصوّف منهم بريء، وعن الوهابية يشبهون الله بخلقه يقولون جالس على العرش ويثقل ويخف وأنها صفات لله تعالى وهذا كفر، ويدعون “سلفية” وهم كاذبون، ومثلهم حزب الإخوان من التكفيريين من جماعات سيد قطب انحرف عن الشيخ حسن البنا رحمه الله، يشابههم من يشتم ويطعن في أصحاب النبيّ الأطهار أمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة رضي الله عنهم وأرضاهم، أو يشتم ويسبّ أمّ المؤمنين الطاهرة عائشة أو سائر أمهات المؤمنين الطاهرات الكريمات رضي الله عنهن جميعاً، من سكت عن هؤلاء أوشكوا أن يأكلوه أو يأكلوا أولاده، فاحذروهم وحذروا الناس من هؤلاء ينهشون في أمة محمد صلى الله عليه وسلم بدلاً من الاشتغال بالقصص والحكايات ولا سيما منها المكذوب، إلا مع الصدق وعبرة لمن يعتبر، ولكن أين المعتبرون؟؟؟
هل عرفتم الآن من هم الذين قلوبهم قلوب الذئاب يدعون إلى جهنم من استجاب لهم قذفوه فيها؟؟
أمثال هؤلاء انبذوهم وانبذوا أصدقاء هؤلاء الدجالين بعد تحذيرهم منهم، هذا واجب ديني كبير،
دعاكم لمن كتبها ونشرها برؤية النبي صلى الله عليه وسلم والعافية والرحمة في الدنيا والآخرة