لعن الله ابن تيمية يُكفّر نبيّ الله شُعَيب عليه السلام

Arabic Text By Jul 26, 2013

لعن الله ابن تيمية يُكفّر نبيّ الله شُعَيب عليه السلام


قال ابن تيمية في فتاويه:

قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ: ﴿قَالَ المَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ ءامَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ (88) قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا (89)﴾:

ظَاهِرُهُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ شُعَيْبًا وَاَلَّذِينَ ءامَنُوا مَعَهُ كَانُوا عَلَى مِلَّةِ قَوْمِهِمْ.

ثم قال ابن تيمية:

فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا فِيهَا، وَلِقَوْلِهِ: ﴿بَعْدَ إذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا﴾ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ أَنْجَاهُمْ مِنْهَا بَعْدَ التَّلَوُّثِ بِهَاانتهى كلام ابن تيمية (انظُر كلامَه مِن كتابِه مُصَوَّرًا).

الردّ:

–      قال ابن عَطِيّة في تفسيره: وقولهم ﴿أو لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا﴾ معناه أو لَتَصِيْرُنَّ. وعادَ تَجِيءُ في كلامِ العرَب على وَجهين: أحَدُهما: عادَ الشىءُ إلى حالٍ قَد كان فِيها قَبْلَ ذَلِكَ، والوجه الثاني: أن تكونَ بِمَعنَى صارَ، فقوله في الآية ﴿أو لَتَعُودُنَّ﴾ وَشُعَيْب علَيه السلامُ لم يَكُن قَطُّ كافِرًا يَقْتَضِي أنها بِمَعنَى صارَ.

–      قال الزجّاج في معاني القرءان: “وجائز أنْ يقال: قد عَادَ عليَّ مِن فُلانٍ مَكروهٌ، وإن لم يَكُن سَبَقَه مَكرُوهٌ قَبْلَ ذلك، وإنما تَأْوِيلُه إنَّه قَد لَحِقَنِي مِنهُ مَكرُوهٌ”.

–      قال ابن الجَوزي والفخر الرازيّ في تفسيرهما: ﴿أو لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا﴾ أَيْ لَتَصِيرُنَّ إِلَى مِلَّتِنَا.

–      قال البيضاويّ في تفسيره: وشعيب عليه الصلاة والسلام لم يَكُن في مِلَّتِهم قَطُّ لأنّ الأنبياءَ لا يجوزُ عليهم الكُفْرُ مُطْلَقًا.

**************

2 attachments — Download all attachments (zipped for   English (US))   View all images

مجموع فتاوى ابن تيمية_0.jpg
132K   View Download

مجموع فتاوى ابن تيمية_1.jpg
229K   View Download