فسيد قطب كان كاتبا صحافيا داعرا يكتب قصص النساء والغرام والشهوات والعورات

Arabic Text By Jul 17, 2013

فسيد قطب كان كاتبا صحافيا داعرا يكتب قصص النساء والغرام والشهوات والعورات

 

كتب أحدهم بعضه جواباً لشخص: أما بالنسبة لسيد قطب المتوفى سنة 1966، فإنك قلت هو من حملة القرآن ومجوديه، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم “ولا تقف ما ليس لك به علم”، فمن أين أتتك تلك المعلومة؟، فقد رأيت مشايخ القراءات مثل الشيخ صديق المنشاوي الكبير والد الشيخ محمد ومحمود، والشيخ محمد عامر عثمان شيخ المقارئ المصرية وقرأت عليهم رحمهم الله، لم أر في أسانيدهم إلى القراء العشرة سيد قطب، وإني أعجب لمجازفاتك لا أدري سببها سوى الجهل والغرور، قال الله تعالى: “وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ” وقال تعالى “أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى”، فسيد قطب كان كاتبا صحافيا داعرا يكتب قصص النساء والغرام والشهوات والعورات ما أستحي من ذكره كروايته “أشواك” يتكلم فيها عن عورات النساء بشكل مفضوح، كان ليبراليا يطالب بالعلاقات الجنسية الحرة في المجتمع المصري المحافظ، بل طالب في مقال له في صحيفة الأهرام بالعري التام وأن يعيش الناس عراة كما ولدتهم امهاتهم!!!، ثم انقلب إلى الإلحاد 11 عاماً ظل ملحدا، قبل ان ينتقل إلى الولايات المتحدة لنحو 3 سنين مبتعثا من وزارة الثقافة المصرية حيث تعرف على الفكر التكفيري للباكستاني أبي الأعلى المودودي الذي توفي سنة 1979 في الولايات المتحدة التي احتضنت أفكاره، وكتبه أي كتب سيد قطب طافحة بتكفير المجتمعات الاسلامية جملة، وكفر المؤذنين في شرق الأرض وغربها وإن قالوا لا إله إلا الله محمد رسول الله وغير ذلك من الشطحات التي تدلّ على أن فكره مستمدّ من فكر الخوارج التكفيريين، وكتب أحد أركان جماعة الإخوان وهو الشيخ محمد الغزالي في كتابه “من معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث” أن سيد قطب منحرف عن طريقة حسن البنا، وأنه بعد مقتل حسن البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الأخوان وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم، وكان منهم سيد قطب، للأسف الشديد قام الغزالي بحذف تلك الفقرات من كتابه في طبعاته اللاحقة تحت ضغط قادة جماعة الإخوان، ولكن النسخ المتوفرة من الكتاب طبعة عام 1963 تحتوى تلك الاعترافات عن حسن الهضيبى وسيد قطب، طيلة حياته كان سيد قطب متطرفا في مواقفه سريع التأثر بما يجري حوله، انضم إلى حزب الوفد ثم انفصل عنه، وانضم إلى حزب السعديين لكنه مل من الأحزاب ورجالها، ويعترف قطب لصديقه الكاتب سليمان فياض أنه ظل 11 عاما ملحدا، وفي عام 1934 نشر سيد قطب في الأهرام مقالا يدعو فيه للعري التام، وأن يعيش الناس عرايا كما ولدتهم أمهاتهم، وقد انضم قطب إلى المحفل الماسوني الأكبر في مصر، وكان يكتب بعض مقالاته الأدبية في جريدة ماسونية هي “التاج المصري” لسان حال المحفل الأكبر الماسوني المصري، هذا هو سيد قطب، لا قارئ هو ولا مجود، وتفسيره الخبيث على طريقة المفكرين اليبراليين وكثير مما فيه مستمد من فكر الخوارج التكفيريين كما تقدم.