يقول ابن تيمية في مَجموع فَتاوِيه ما نَصُّه:
“ لا يَخْتَلِفُ أهلُ السُنّة أنَّ الله تعالى ليس كمثله شىء، لا في ذاتِه ولا في صفاتِه ولا في أفعاله، بل أكثرُ أهل السُنّة مِن أصحابنا وغيرِهم يُكَفِّرون الْمُشَبِّهَةَ والْمُجَسِّمَةَ” انتهى.
ثم يَقَعُ ابن تيمية في التشبيه والتجسيم فيقول في مَجموع فَتاوِيه ما نَصُّه:
“فقد حَدَّثَ العُلماءُ الْمَرْضِيُّونَ وأَوليائه الْمَقْبُولُونَ أنَّ مُحمَّدًا رسول الله يُجْلِسُه رَبُّه على العرشِ معه” انتهى.
ويقول أيضًا في كتابه المسمَّى الرسالة الأكملية ما نَصُّه:
“ والله سبحانه منزه عن الأكل بخلاف اللمس فإنه بمنزلة الرؤية، وأكثر أهل الحديث يصفونه باللمس، وكذلك كثير من أصحاب مالك والشافعي وأحمد وغيرهم“انتهى
وكلامُه هذا كَذِبٌ وافتراءٌ على أهل الحديث وأهل المذهب الشافعي والمالكي والحنبلي وغيرهم، وهو كعادته لا يَنقل نصًّا عن عالمٍ مِن العُلماء المُعتَمَدِين بِعَيْنِه بل يُلَبِّس ويُوهِم بقَولِه “قال أهل الحديث” مثلًا أو “ كثير من أصحاب مالك والشافعي وأحمد وغيرهم ” إشْعارًا بأنّ هذا الكلامَ شىءٌ معروفٌ عند علماء المسلِمِين.
ثم يَزيد افتِراءً عليهم فيقول: ” وقال جمهور أهل الحديث والسنة نصفه أيضًا بإدراك اللمس لأن ذلك كمال لا نقص فيه وقد دَلَّت عليه النُصوص”.انتهى
فيتجرَّأ على تكفير جمهور أهل الحديث والسنّة!! ويَزعُم أنَّ وَصْفَ باللَّمسِ مِن صِفات الكَمال والعياذُ باللهِ تَعالَى، سبحانه وتعالى عمّا يَقُول الظالمون عُلُوًّا كَبِيرًا.
***انشُر صُورَة الأدِلّةِ***
**ادعوا لِـمَن قام بهذا العمل وساهَمَ في نَشْرِه بالعافية وحُسن الحال والوفاة على كامل الإيمان ورؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام على صُورَته الأصلية**
8 attachmentsالمسمى الرسالة الأكملية_0.jpg · Printالمسمى الرسالة الأكملية_1.jpg · Printالمسمى الرسالة الأكملية_2.jpg · Printمجموع الفتاوى_0.jpg · Printمجموع الفتاوى_1.jpg · Printمجموع الفتاوى_2.jpg · Printمجموع فتاوى تبن تيمية_ج4_0.png · Printمجموع فتاوى تبن تيمية_ج4_1.png · Print