فائدة في بيان بعض حال الضال ابن تيمية (توفي سنة 728 للهجرة)
فائدة في بيان بعض حال الضال ابن تيمية (توفي سنة 728 للهجرة) نقول: هو يشتم الله تعالى ويدخل تحت الحديث القدسي الذي رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل قال تعالى: “شَتَمَنِى ابْنُ آدَمَ وَمَا يَنْبَغِى لَهُ أَنْ يَشْتِمَنِى، وَتَكَذَّبَنِى وَمَا يَنْبَغِى لَهُ، أَمَّا شَتْمُهُ فَقَوْلُهُ إِنَّ لِى وَلَدًا، وَأَمَّا تَكْذِيبُهُ فَقَوْلُهُ لَيْسَ يُعِيدُنِى كَمَا بَدَأَنِى”، فابن تيمية يستدل بالإنجيل المحرف عن عيسى على زعمه أنه قال عن الله تعالى “أبوكم الذي في السماء” وهذا في كتابه الفتاوى ج 5 ص 406 طبعة العام 1404 (مرفق)، وتكفيه هذه كفرا وضلالا والعياذ بالله،
ابن تيمية يشتم الله ويوافق النصارى في قولهم إن الله أبونا ثم يزيد كفراً في نسبتها لعيسى والعياذ بالله تعالى، ويقول “السماء كرسي الله” ينسبها للمسيح نعوذ بالله، وهذا كفر كذلك، ضلال متعدد نعوذ بالله.
ابن تيمية يناقض ما في سورة الكهف، قال الله تعالى: “وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ”،
صورة كلام ابن تيمية مرفقة، أنشروها
دعاكم لمن نشرها بالعافية في الدين والدنيا لي ولأهلي ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم وصلاح