قال عز وجل: “وجعلوا له من عباده جزءًا”
الله تعالى ذمّ الكفار ومنهم أتباع ابن تيمية المجسمة المشبهة، من علامتهم ما استدلّ الله به عليهم ووبخهم عليه فقال عز وجل: “وجعلوا له من عباده جزءًا” (سورة الزخرف، الآية 15)، فدلّ ذلك على أن الله منزه عن الجسمية لأن ما جاز عليه الجزئية هو الجسم، أما الله تعالى فمنزه عن ذلك، سبحانه ليس جسما كثيفا كالحديد والنار، وليس جسما لطيفا كالروح والهواء. الله خالق كل الأجسام.
دعاكم لمن نشره ولمن علمنا خيرا