وقد صرّح النووي وغيره بأن سيّدنا محمداً خليلُ الله، والخُلة معناها الغاية في الانقطاع إلى عبادة الله، ولم ينل هذا المقام الرفيع إلا نبيّ الله إبراهيم وسيّدنا محمّد صلوات الله وسلامه عليهما. ويُستفاد من تفضيل نبيّنا محمّد على سائر النبيّين والمرسلين وسائر المخلوقين، أن موضع قبره الشريف أفضل الأماكن إجماعاً، ذكره القاضي عياض في الشفا قال: ولا خلاف أن موضع…