سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
سئل الشّيخ: عَن وَضْع المصحَف في حَقِيبَةٍ ووَضْعِ الحقيبةِ تَحتَ الكُرسيّ الذي يُجلسَ علَيهِ وبينَ الكُرسيّ والحقيبةِ فَراغٌ نَحوُ ثلُثَي ذِراع فقال الشيخ: مَكرُوهٌ.
سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: عن خِدمَةِ المسلِمَةِ لأُمّها الكَافرَةِ المقعَدَةِ بإزالَةِ القَذَرِ عَنها وتَنظِيفِها فقال الشيخ: تَفعَلُ حتى لا يَطعَنُوا بالإسلام.
_ ذُكِرَ للشّيخ: عن شَخصٍ يَكثُرُ علَيهِ الوَسوَاسُ. فقال الشيخ: أكثِرْ مِن قَولِ “وَقُل رَبّ أَعُوذُ بكَ مِن هَمزاتِ الشّياطِينِ وأَعُوذُ بكَ ربّ أن يَحضُرُون”.
قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : الشّيخ نُورُ حُسَين كانَ مُنذُ ثَمانمائةِ سَنَة هوَ في أَرُوسِي لهُ مَوسِمُ زِيارَة يَحضُرُ هُنَاكَ الآلآفُ يَأتُونَه وفيهم نصَارى يقولُ أحَدُهم يا شَيخ نُور جِئتُك لحَاجَةِ كَذا، ثم يَذهَبُ فيَتحَقَّقُ طلَبُه، فيَعُودُ ومَعهُ هَديّة، والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ…
قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : قال الشيخ: مَن كانَ ذَهَب إلى العُمرَة قَبلَ هَذا يضَعُ المالَ في الجَمعِيّة هَذا أفضَلُ مِن أَلفِ عُمرَة لأنّ الجَمعيّةَ تُكَافِحُ الكُفرَ وتُدخِلُ النّاسَ في الإسلام وهَذا العَملُ أفضَلُ مِن أَلفِ حَجّةٍ نَافِلَة لأنّ ثَوابَ الفَرضِ أَفضَلُ عندَ اللهِ مِنَ النَّفْل
قال الشيخ: يجُوز أنْ يُقَالَ عن سَيّدِنا عيسَى يَسُوع هذه كَلِمَةٌ سُريَانيّة، وكلِمَة جِيسِس عن سيدنا عيسى بالإنكِليزية يجُوز أيضًا
سئل الشيخ: ماذَا يُسَنُّ أن يُقَال إذا رأى الإنسَانُ البَرْق. فقال الشيخ: سُبحَان الذي يُرِيْ عِبَادَه البَرْقَ خَوفًا وطَمَعًا. (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12)سورة الرعد. قال النسفي في تفسيره: أي خَائفِينَ وطَامعِينَ والمعنى يَخَافُ مِن وُقُوع الصّوَاعِق عندَ لمع البَرْق ويَطمَعُ في الغَيْث
سئل الشيخ: مَا الحِكمَةُ مِن رَفع الإصبَع عندَ التّشَهُّد في الصّلاة. فقال الشيخ: الإجْلالُ والتّعظِيم، مُوافَقَةُ الإشَارَةِ اللّفظَ هَذا الرَّفْع تَأكيدٌ لمعنى لا إلهَ إلا الله. الرّسولُ صلى الله عليه وسلم كانَ يَحني إصْبَعَه قَلِيلا، وهَذا أيضًا فيهِ إشَارَةٌ لمذهَب أهلِ السُّنّة أنّ اللهَ مَوجُودٌ بلا مَكَان، لو كانَ في مَكَانٍ لكَانَت الإصبَع تُنصَبُ نَصبًا إلى فَوق
قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده : بالنّسبَة للأنبياء كُلُّ مَا يَفعَلُه أَفرادُ أُمَّتِهم مِن الثّواب النّبيّ يَكُونُ لهُ مِثله على التّمَام أمّا بالنّسبَة لغَيرِ الأنبياءِ لا يَكُونُ لمن عَلَّمَه فِعلَ الحسَناتِ مِثلَه على التّمَام، يَكُون لهُ مِثله مِن حَيثُ الصُّورَة.
*من آداب العطاس.* *عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ “كَانَ إِذَا عَطَسَ غَطَّى وَجهَهُ بِيَدِهِ أَوْ ثَوبِهِ، وَغَضَّ بِهَا صَوتَهُ” رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَقَالَ التِّرمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.* *(وَغَضَّ) أي خفض (بِهَا) أي بالعطسة (صَوتَهُ) فلم يرفعه وكأنه يصيح. ومن آداب العاطس أن يرفع صوته بالحمد لله تعالى باعتدال بعدما يعطس حين يرتاح…