لا يصحّ من حيث الشريعة أن يقال ولو من باب الدعاء كلمة “لا قدّر الله” ولا كلمة “لا سمح الله”، لأن تقدير الله أزلي لا يتغيّر كما أن علم الله لا يتغيّر، لأن صفات الله كلها صفات جلال وكمال أزلاً وأبداً. ولا يصحّ احتجاج من يقولها بأنه يريد الدعاء لأن المعنى فاسد كما لو قال شخص مثلاً “لا عَلِمَ الله”…