الرسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلّمَ مدح اللُّغةَ العربيةَ وأمَر بِمَحَبَّتِها، فهيَ لغَةُ أهلِ الجنّةِ وأوّلُ لُغةٍ تكَلّمَ بها نبيّ الله آدَمُ في الجنّةِ، وهيَ اللّغةُ التي أُنزل الله بها القرآنُ الكريمُ، فلا تجوزُ مَسَبَّتُها ولا الاستهزاءُ بها. واللّغةَ العرَبيّةَ أفضَلُ اللّغاتِ وهي لغةُ أفضَلِ الخَلقِ سيدِنا محمدٍ صَلَّى الله عليه وسلّم، وهيَ أسْهَلُ لُغَةٍ ويدلّ على ذلكَ قولُهُ تعالى…