وكذلِكَ من صفاتهم أنهم كلهم موصفون بالصِدقِ لَيسَ فيهِم من يَكذِبُ لأنَ الصدق مِنَ الصِفَاتِ الواجِبَةِ للأنبياءِ. فالنبيُّ لا يأتي الكذبة التي فيها ضررٌ بِمُسلِمٍ والتي ليس فيها ضررٌ بمسلم، الكَذِبَةُ التي هي من الصغائر والكذبة التي هي من الكبائر النَبيُّ لا يأتيها لا قَبلَ النُبُوَةِ وَلا بَعْدَهَا، النَبيُّ لا يكذب مُطْلَقًا لأَنَّ الكَاذِبَ كَيفَ يُصَدِقَهُ النَّاس فيما يُبَلِغٌ إِلَيهِم،…