يستحيل في العقل أن تحيط الجهات السّت بالله تعالى وذلك لأن الله هو الذي خلقها والخالقُ يجب عقلا أن يكون قبل المخلوق وربّنا الآن،أي بعد أن خلق الجهات السّت لم يزل على ما كان عليه ،أي لم يزل موجودا من غير أن تحويه الجهات السّت وذلك لأن التغير مستحيل عليه لأنه إله والإله يُغيِّرُ ولا يتغيّر. فذاته إذا مُنزهٌ عن…