قال شيخنا رحمه الله : هو الأوّلُ أي الأزليّ الذي لا ابتدَاءَ لوجُودِه والآخِرُ أي الأبدي الذي لا انتهَاء لوجُودِه، والظّاهِر اللَّهُ تَعَالَى ظَاهِرٌ مِنْ حَيْثُ الدَّلائِلُ الْعَقْلِيَّةُ الَّتِي قَامَتْ عَلَى وُجُودِهِ وَقُدْرَتِهِ وَعِلْمِهِ وَإِرَادَتِهِ لِأَنَّهُ مَا مِنْ شَىْءٍ إِلَّا وَهُوَ يَدُلُّ دِلالَةً عَقْلِيَّةً عَلَى وُجُودِ اللَّهِ كَمَا قَالَ أَبُو الْعَتَاهِيَةِ: فَيَا عَجَبًا كَيْفَ يُعْصَى الإِلَهُ أَمْ كَيْفَ يَجْحَدُهُ الْجَاحِدُ…