قال الطحاوي رحمه الله: وما أخطأ العبدَ لم يكن ليصيبَه، وما أصابَه لم يكن ليخطئَه. وعلى العبد أن يعلمَ أن اللهَ قد سبقَ علمُه بكلّ كائن من خلقه (لا تخفى على الله خافية، وعلمه تعالى أزلي)، فقدّرَ ذلك تقديرًا مُحكمًا مُبرَمًا (تقدير الله أزلي كسائر صفاته)، ليس فيه ناقضٌ ولا مُعقّبٌ، ولا مُزيلٌ ولا مُغيّرٌ (معناه لا يتغيّر تقدير الله…