Tawhid – Creed

مِن حيث اللغة والشريعة تُطلق كلمة “وجه الله” ويُراد بها طلب الثواب من الله تعالى، وقد تطلق كلمة “وجه الله” بمعنى ذات الله الذي ليس كمثله شيء. وليس المراد الجارحة أو الهيئة والصورة والكيفية لتنزّه الله عن ذلك.**ومعنى عظمة الله أي بالقدر والشرف وليس بالحجم لاستحالة الجسمية على الله، وعلى ذلك يُحمل قول كعب الأحبار في تحصين عظيم يُقال صباح…

تنبيه 1: العظيم من انتفت عنه صفات النقص، وعظمة الله أنه لا يُشبه شيئاً، موجودٌ بلا كيف ولا جهة. تنبيه 2: العزيز من لا مثيل له ولا شبيه ولا نظير له، ولا يغلبه أحد فهو سبحانه يفعل ما يريد. تنبيه 3: الحكيم أي المُحكم لخلقه كما شاء حسب علمه وقدرته وإرادته الأزلية. وفّق الله من كتبه وينشره وعافاه ولمن يقول…

*علمُ الدّين أفضلُ ما أنفقت فيه الأوقات.* *اللهُ تَبارك وتعالى قال: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} معناهُ أنّ اللهَ ليسَ شَبِيهًا بشيء من هذا العَالَم بوَجهٍ مِنَ الوُجُوه. اللهُ تعالى لا يُشبِهُ العالَم اللّطِيف كالضوء والريح، ولا يُشبه العَالم الكَثِيف كالحجر والشجر، وليسَ هوَ جِسمًا صَغِيرًا ولا هوَ جِسمٌ كَبِيرٌ. حَبّةُ الخَردَل لها حَجمٌ مَخصُوصٌ والإنسَانُ لهُ حَجمٌ مَخصُوصٌ، والنّورُ كذلك لهُ…

*قال النووي رحمه الله: “فأردت مساعدة أهل الخير بتسهيل طريقه والإِشارة إليه وإيضاح سلوكه والدلالة عليه (أي على ذكر الله تعالى). وأذكر في أوّلِ الكتاب فصولاً مهمة يَحتاجُ إليها صاحبُ هذا الكتاب وغيرُه من المعتنين”.اهـ. كلامه.* *فلينظر العاقل إلى كلام النووي في المساعدة على الخير ونشره، فإن ذلك دأب العلماء وبذلك حياة الإسلام، فدين الاسلام علم وعمل، والعلم مقدّم على…

*قال النووي رحمه الله: “واللهَ الكريمَ أسألُ التوفيق والإنابة والإعانة والهداية والصيانة، وتيسيرَ ما أقصدُه من الخيرات والدّوامَ على أنواع المَكرُمات، والجمعَ بيني وبين أحبابي في دار كرامته وسائرَ وجوه المَسرّات‏.اهـ‏. ودلّ كلام النووي على أن كلّ الأمور بيد الله، فالتوفيقُ للخير والإنابةُ إلى الحق، والإعانةُ على الخير والشرّ، والهدايةُ إلى الصواب، والصيانةُ من الباطل والتيسيرُ للمكرُمات والحسنات، كلُّ ذلك…

*قَولُ الله تَعالى: {يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الكِتَاب} (الرعد، 39)، هذا ليس معناه أن الله تتغيّر مشيئته.* *الله تعالى مشيئته لا يدخلها نسخ ولا تغيّر. لو جاز على الله تغيّر المشيئة لجاز عليه تغيّر القدرة والعلم والحياة وسائر الصفات، وهذا مستحيل على الله. الله تعالى لا يتغيّر، وصفاته كذلك لا تتغيّر. ما يتغيّر هو المخلوق، لذا لا نقول…

*فائدة جليلة: الله تعالى لا يُشبه شيئاً ولا يُشبهه شيء وهو خالق كلّ شيء.* *الله تعالى ليس كمثله شيء، معناه أن الله تعالى لا يشبه شيئاً ولا يشبهه شيء.* *الدليل: الله هو الخالق، ويَستحيل في العقل أن يشبه الخالق مخلوقاته.*

*س: ما معنى قولنا “الله”؟* *ج: الإله هو الله، وهو تعالى من له الوصف بالألوهية، فاللهُ هو الخالق، وهو سبحانه المعبودُ بحقٍّ فلا يستحقّ العبادةَ شيءٌ سواه. والخالق الذي نعبده والذي نسميه باللغة العربية “الله” موصوف بصفات الكمال التي تليق به، وهو سبحانه منزّه عن كلّ صفات المخلوقات. وكتبه عبد الرحمن الرفاعي وفّقه الله.* *قال البخاريّ في كتاب التوحيد من…

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه على البخاري: “المرادُ بتوحيد الله تعالى الشهادةُ بأنه إلهٌ واحدٌ”. وقال كذلك: “وَأَمَّا أَهلُ السُّنَّةِ فَفَسَّرُوا التَّوحِيدَ بِنَفيِ التَّشبِيهِ وَالتَّعطِيلِ”، فتشبيهُ الله بخلقه ونفيُ وجود الله ينافيان التوحيد

*فالتوحيد وهو علم العقيدة لتعلّقه بعقد القلب والمراد هنا العلم بالله تعالى، هو أهمّ العلوم. والدليلُ على ذلك ما رواه البخاريّ أن النبيّ حين بعث معاذ بن جبل إلى أهل اليمن وكان فيها مشركون بالله تعالى قال له: “فليكن أوّل ما تدعُوهم إلى أن يوحّدوا الله تعالى”.*