نعيش اليوم في فرَحٍ وسرورٍ بمولدِ حبيبنا وسيدِنا ونورِ عيوننا وقُرةِ أعيننا وقائدِنا وإمامِنا محمدٍ عليه الصلاة والسلام ونعبّر عن فَرَحِنا وسرورِنا بإقامةِ احتِفالاتِ المولدِ هنا وهناك بينما يُخَيِّمُ اليأسُ فوقَ رؤوسِ الذينَ يُحرِمونَهُ فتراهُم يَعيشونَ حالةَ اكتئابٍ وإحباطٍ يتفاقم و يأسٍ يَتعاظم بعدَ فَشَلِ ما بَذلوا في سبيلِ مَنْعِ المولدِ وتَنفيرِ الناسِ منه. فإنهم في كلِّ سنةٍ يُضاعِفونَ الجهودَ…