الدُّنيا ليسَت دارَ الجزاء إنما هيَ دارُ المرور الحمد لله ربِ العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد أما بعدُ فإنّ الدُّنيا لو كانت هيَ دارَ جزاءٍ ما أُصِيبَ نَبيٌّ مِنَ الأنبياءِ بمرَضٍ ولا فَقْر،البلاءُ على الأنبياءِ في الدُّنيا أكثرُ مِنْ غَيرِهم،فلو كانتِ الدُّنيا دارَ جزَاءٍ لهم كانُوا يَعيشُونَ أحسَنَ عِيشةٍ في الرّفاهِية والرّاحةِ،اللهُ تعالى أحبُّ الخلقِ إليه يُنزّلُ عليهِمُ…