قال شيخنا رحمه الله فالذي يَسُبُّ نَبيًّا مِن أنبياءِ اللهِ فهوَ كافر وكذلكَ إذا لعَن إنسانًا زكّاهُ اللهُ تَعالى في القُرآنِ الكريم وأَثْنى عليهِ ومَدَحَهُ فإنّهُ يكُونُ كافرًا، مَثلا الذي يَلعَن مريمَ عليها السَّلاَم يَكونُ كافرًا لأنّ مَريمَ اللهُ تَعالى أَثنى عليها في القُرآن، بَعَثَ إليها ملَكًا ليُبَشِّرَها فقال لها المَلَكُ مُبَلِّغًا عن الله: ((إنَّ اللهَ اصطفاكِ وطَهّرَكِ واصْطَفاكِ على…