قال الشيخ: الدّمُ إذا سَالَ يَنقُضُ الوضُوءَ عندَ الحَنَفِيَّةِ أمّا إذَا لم يَسِلْ فَلا يَنقُضُ الوضُوء.
قال الشيخ: الدّمُ إذا سَالَ يَنقُضُ الوضُوءَ عندَ الحَنَفِيَّةِ أمّا إذَا لم يَسِلْ فَلا يَنقُضُ الوضُوء.
قال شيخنا رحمه أرواحُ الشُّهَداء تَكُون لها صُورَة ،هَذه الصُّورَة كالطَّير الأخضَر رُوحُ الشَّهِيد في حَواصِلِها تَطِيرُ بها في هَواءِ الجنّة وتَأكُل مِن ثِمارِ الجنّة وتَشرَبُ مِن أَنهَارِها والجَسَد في القَبرِ يَصِلُ إلَيهِ اللَّذَّةُ. بَعضُ العُلَماءِ يَقُولُونَ الرُّوحُ يَكُونُ لها صُورَةٌ كالطَّير الأخضَر
قال الشيخ:الرّسُولُ كانَ عندَه احتِمَالٌ أنّه إنْ زادَ في الاستِغفَارِ عن السَّبعِينَ مَرَّة لعَبدِ الله بنِ أُبيّ يُغفَر لهُ بالدخول في الاسلام وهوَ لما صَلّى علَيه كانَ ظَنَّ واعتقَدَ أنّه رَجَع عن نِفَاقِه: قال تعالى{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)}سورة…
سئل شيخنا رحمه الله عن الصَّبيّ الممَيّز الذي نطَقَ بكَلِمَةِ الكُفر هل يقَالُ عنه كَافِر. فقال الشيخ: يُقَالُ عنه كَافرٌ صُورَةً. وسئل الشيخ: لما يؤمَر بالشَّهَادَة يُقَالُ لهُ تشَهَّد بنِيّة الدّخُولِ في الإسلام. فقال الشيخ: يُقَال له هَذا كُفرٌ تشَهَّد.
قال شيخنا رحمه الله الإمامُ مَالكٌ قالَ الأولياءُ يَخرُجُونَ مِنَ القُبُور ثم يَعُودُونَ، يَخرُجُونَ لزِيَارَة بعضِ الأماكِن، في بلَدِنا قَبلَ سِتّينَ سَنةً صَارَ حَربٌ بينَ إيطَاليا وإنكلترا إيطَاليا كانَت احتَلَّتْ بِلادَنا خَمسَ سَنَواتٍ حَكَى ليْ جَارٌ لنَا قال نَحنُ أهلُ البَلَد خَرَجنَا مِنَ المدِينَة إلى البسَاتِين خَوفًا مِنَ الغَاراتِ الجَوّيّة فَبَينَا نَحنُ هُناكَ ماتَ شَخصٌ حَفَرنَا لهُ قَبرا هَذا القَبرُ…
قال شيخنا رحمه ثم بَعضُ النّاس ممّن يَدّعُونَ العِلمَ خَالَفُوا عُلَماءَ المذَاهِب الأربعَة فقَالوا الذي يتَكَلَّمُ بكَلِمَةِ كُفرٍ أو يَفعَلُ فِعلَ كُفرٍ لا يُحكَمُ علَيهِ بالكُفر إلا أنْ يَكُونَ مُعتَقِدًا بقَلبِه مَعنى ذلكَ الكَلام وقَاصِدا الخُروج مِنَ الإسلام عندَئذ يَكفُر أمّا إذا لم يَقصِد الخرُوجَ مِنَ الإسلام مَهمَا قالَ مِن كلام الكُفر لا يَكفُر لو سَبَّ اللهَ أو الأنبياءَ أو…
لَيسَ كُلُّ حَسَنةٍ يُغفَرُ بها بَعض الكَبائر إنّما بَعضُ الحَسَناتِ قَد يُغفَرُ بها كتِلكَ التي سقَتِ الكَلبَ فغَفَرَ اللهُ لها ذَنبَ الزّنى، وكذَلكَ التّصَدُّق بشِقّ تَمرَة قَد يَغفِرُ اللهُ بهِ بَعضَ الكَبائر، أمّا الصّلاةُ لا يُغفَرُ بها بَعض الكَبائر لوُرُود النّصّ في ذلك وهو قَولُه عليه السلام: “الصّلَواتُ كَفّارَاتٌ لِمَا بَينَهُنّ مَا لم تُغْشَ الكَبائِر”أي ما لم تُرتَكَب الكَبَائر.رواه البخاري…
فقه حنفي، ومن شروط الصلاة الوضوء لغير المعذور إجماعاً، وفروضه أربعة ليس غير عند أبي حنيفة رضي الله عنه، فالأول غسل الوجه جميعه، أي إسالة الماء على الوجه مع التقاطر ولو قطرة واحدة، وقيل أقله قطرتان، من منابت شعر رأسه إلی أسفل الذقن ومن الأذن إلی الأذن شعراً وبشراً لا باطن لحية الرجل وعارضيه إذا كثفا فيفترض غسل ظاهر كل…
قال القاضي عبد الوهاب البغدادي المالكي (ت 422 هـ.): مسألة: وصفُ الماءِ بأنه طهورٌ يُفيد أنه طاهرٌ مطهّرٌ لقوله تعالى: “وأنزلنا من السماء ماء طهورًا” فوُصف بأنه طهورٌ، ثم قال تعالى: “ويُنزّلُ عليكم من السماء ماءً ليُطهّركم به” فكان ذلك تفسيرًا لكونه (أي الماء) طهوراً فدلّ على أن معناه أنه طاهر مطهر.اهـ. فقه مالكي
قال الامام الطحاوي رحمه الله: نَقُول في تَوحِيدِ اللهِ مُعْتَقِدِينَ بِتَوْفِيقِ اللهِ: إنَّ اللهَ وَاحِدٌ لا شَرِيكَ لَهُ وَلا شَىءَ مِثلُهُ.اهـ يريد الطحاوي أن يقول إن التوفيق بيد الله تعالى، والتَّوفيقُ هُوَ أن يخلق الله في الإنسان القُدْرَةِ على الطّاعَةِ فمن أطاع الله نسميه عبداً موفّقاً. وقالَ بعضُ العُلَماءِ: التَّوفيقُ هو فَتْحُ بابِ الخَيْرِ وإغْلاقُ بابِ الشَّرِّ. فَمَعْنى وَفَّقَكَ اللهُ…