_عن معنى قولِ رَسُول الله: “للصّائِم فَرحَتَان فَرحَةٌ عندَ فِطرِه وفَرحَةٌ عندَ لِقَاءِ رَبّه” رواه البخاري ومسلم . فقال الشيخ: الفَرحَةُ الأُولى عندَما يُفطِرُ بعَودَةِ قُوّتِه إلَيه، والثّانيَةُ في الآخِرَة عندَ الحِسَاب، عندَما يُكَلّمُ اللهُ العِبادَ بكَلامِه ويَسأَلهم عن أَعمَالهم بكَلامِه الذي ليسَ حَرفًا ولا صَوتًا. فيَعرفُ عُظمَ ثَوابِ الصّائم. وليسَ شَرطًا أن يكونَ هَذا الصّائمُ تَقيّا لكن يُشتَرطُ أن…