وقولنا عن الله موجود قبل الخلق. ليس له قبل وﻻ بعد(المعنى أن هذا نفي لسبق العدم عن الله وكذلك نفي لعدم فناء الله تبارك وتعالى لأن كل ما ينافي ثبوت الأزلية أو البقاء له تعالى فهو باطل، لأن الألوهية ﻻ تصح لمن لم يتصف بهما. فالإله من خصائصه أنه واجب الوجود أي لا يجوز عليه عقلا أن يسبقه أو يلحقه…