نقل الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح البخاري عن العلامة ابن بطال المالكي وأقرّه قال: وقد تقـرّر أن الله ليس بجسم فلا يحتاج إلى مكان يســتـقـرّ فيه، فقد كان وﻻ مكان.اهـ. معناه أن الله كان في الأزل ولا مكان لأن المكان مخلوق، أما الله تعالى فليس بمخلوق. ثم من عرف معنى الجسم أي ما له حجم وكيف وكمّية وشكل وطول…